(١) الشؤم التشاؤم والتطير، ولمسلم: إن كان في شيء ففي الربع (أي الدار) والخادم والفرس. (٢) الشؤم في الفرس جموحها أي عدم انقيادها في السير أو عدم الجهاد عليها، والشؤم في المرأة سوء خلقها أو عقمها فلا تلد، قال عمر ﵁ حصير في البيت خير من امرأة لا تلد. (٣) أي اتركوها حال كونها مذمومة، فلما أظهروا للنبي ﷺ أنهم تشاءموا منها أمرهم بالتحول عنها ليخلصوا من التشاؤم وسوء الظن. إنما الشؤم عند التشاؤم. وهذا جواب مالك ﵁ لما سئل عن شؤم الدار فقال كم من دار سكنها ناس فهلكوا ثم سكنها آخرون فهلكوا، وقيل شؤم الدار ضيقها وضيق مرافقها كالكنيف والسلم ومحل خزن الطعام، وقيل سوء خلق جيرانها. والله أعلم.
ما أحسن الفأل الحسن (٤) الفأل كالفأر ضد الطيرة ويستعمل في الخير والشر، والمعنى لا تطير ثابت ولكني أحب أن أسمع الكلمة الصالحة نحو يا سالم يا غانم با منصور يا ناصر.