(١) موتة بالضم وسكون الواو: بأرض الشام، كانت غزوتها في جمادى الآخرة سنة ثمان، وجعلتها بعد تبوك لأن النبي ﷺ خرج معهم في تبوك. (٢) فقال ﷺ لهم قبل خروجهم إن قتل زيد بن حارثة الأمير جعفر بن أبي طالب، فإن قتل جعفر فالأمير عبد الله بن رواحة. (٣) من طعنة برمح ورمية بسهم. (٤) أي النبي ﷺ بعد أن أخبره جبريل بقتلهم يخبر القوم بخبرهم وهو يبكي. (٥) حتى أخذها سيف من سيوف الله هو خالد بن الوليد ﵁ وفتح الله عليهم وانتصروا على الأعداء والحمد لله، لما جاء يعلى بن أمية بخبر من استشهدوا في هذه الغزوة قال له ﷺ: إن شئت فأخبرني وإن شئت فأخبرك، قال يا رسول الله أخبرني، فأخبره بخبرهم فقال والذي بعثك بالحق نبيا ما تركت من حديثهم حرفا لم تذكره، قال خالد بن الوليد: لقد انقطعت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف فما بقي في يدي إلا صفيحة يمانية. (٦) كان عبد الله بن رواحة قبل هذه الغزوة مرض مرضا شديدا حتى أغمي عليه، فكانت أخته عمرة تعدد مآثره وتبكيه، فلما أفاق قال لأخته ما قلت فيّ شيئا إلا أنَّبوني ووبَّخوني، أي فلا تنبغي النياحة فإنها حرام كما سبق في الجنائز. وفي مرضه هذا عاده النبي ﷺ وهو مغمى عليه فقال: اللهم إن كان أجله قد حضر فيسر عليه وإلا فاشفه. قال فوجد خفة، فقال كأن ملكا قد رفع مرزبة من حديد يقول (ردا على نياحة أخته) أأنتَ كذا؟ فلو قلت نعم لقمعني بها، وكان ابن رواحة أنصاريا خزرجيا=