جوامع الدعاء (٣) فهذه الأدعية الآتية كل دعاء منها يقال له جامع الدعاء أي شامل لخيري الدنيا والآخرة، وكان النبي ﷺ يحب أن يدعو بجوامع الدعاء ويدع ما سواه، رواه أبو داود. (٤) قال الحسن ﵁: في الدنيا حسنة هي العلم والعبادة، وفي الآخرة حسنة هي الجنة ففيها خير الدنيا والآخرة، وقيل فيها غير ذلك. (٥) خفت أي هزل فصار مثل الفرخ وهو ولد الطائر. (٦) فدعا النبي ﷺ له فشفاه الله، ففيه أن الله تعالى لو عامل الناس بعملهم لهلكوا ولكنه حليم رءوف رحيم، قال تعالى ﴿وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى﴾ =