(٢) أي أنا لك كأبي زرع لأم زرع، وفي رواية كنت لك في الألفة والوفاء لا في الفرقة والجلاء كأبي زرع لأم زرع، وفي رواية: قالت: بأبي وأمي لأنت يا رسول الله خير لي من أبي زرع لأم زرع. (٣) ولكن البخاري والنسائي هنا ومسلم في الفضائل.
(الباب السابع في القسم بين الزوجات) (٤) فمعنى الآية يا أيها الرجال إنكم لا تستطيعون العدل بين الزوجات ولو حرصتم عليه فلا تميلوا الميل كله على من لا تحبونها فتصير كالملعقة التي لا تعرف إن كانت متزوجة أو خالية. (٥) أي مفلوج ومشوه ومائل كما كان مائلا في دنياه. (٦) فكان النبي ﷺ يقسم بين نسائه فيعدل بينهن في النفقة والكسوة والبيت والتودد ويقول اللهم هذا قسمى فيما أملك فلا تلمني فيما تملكه أنت ولا أملكه أنا - وهو الميل القلبي - لأنه ليس مقدورًا لي، ويتبعه الجماع فلا يجب العدل في الحب والجماع لأنهما ليسا في =