(١) ففي يوم القيامة والناس في شدة الهول المذكور بعضه في قوله تعالى ﴿وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ﴾ يكون المتحابون في الله في رعاية الله وكنفه وفي مقامات التكريم على منابر النور فما أسعدهم بذلك. (٢) لعظمتي وجلالي. (٣) هذا ترغيب عظيم في المحبة لله تعالى، وسبق في باب المساجد وفي كتاب الإمارة والقضاء حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله. وعد منهم رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه أي على الحب في الله وتفرقا عليه. (٤) أي بمحبة الله ورحمته، أو الروح القرآن لقوله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا﴾ أي تحابوا في الله بسبب العمل بالقرآن. (٥) أي بغير معاملة دنيوية ولا قرابة بينهم بل تحابوا لله وفي الله تعالى. (٦) إن وجوههم لنور أي ذات نور، وإنهم لعلى نور أي على منابر من نور. (٧) في الرهن في البيع بسند صالح. ولعل ذكره في البيع إشارة إلى أن الحب النافع ما كان له دون المال والجاه والدنيا، ومن المتحابين في الله: من يجتمعون على شيخ يعلمهم العلم الشرعي محبة في العلم وأملا في العمل به الله تعالى كمن يسعون لطلب العلم في المساجد ونحوها عن الأئمة وغيرهم، فهم ينالون فضيلة السعي للعلم الذي هو سعى في طريق الجنة، وفضيلة طالب العلم الذي هو في عداد الشهداء، وفضيلة تعمير =