(١) شهر المحرم من الأشهر الحرم التي قال الله فيها ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ﴾ أي ذات حرمة وتعظيم وهي المحرم ورجب وذو القعدة وذو الحجة ﴿ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾. (٢) أي المعظم، ومعلوم أن المشهور كلها لله إيجادا وملكا، فالإضافة إلى الله للتعظيم لأنه شهر حرام ولأنه رأس السنة الهجرية، ولأنه اسم إسلامي، فإنهم كانوا يسمونه صفر الأول ولاشتماله على يوم فضله الله وهو يوم عاشوراء، فصيامه أفضل من كل شهر بعد رمضان. (٣) فمحرم أفضل الشهور بعد رمضان لأن فيه يوم عاشوراء، وقد تاب الله فيه على قوم من السابقين ويتوب فيه على قوم من العصاة اللاحقين.
يوم عاشوراء (٤) قال في القاموس: العاشوراء والمشوراء ويقصران، والعاشور عاشر المحرم أو تاسعه اهـ. (٥) أي متكئ عليه. (٦) أي يوم هو لأصومه. (٧) أي الأيام. (٨) كان يصوم التاسع.