للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الكَبْشَ، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الدَّجَاجَةَ، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي البَيْضَةَ». رَوَاهُ الشَّيْخَانِ.

• عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمُ الجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ (١)». رَوَاهُ الخَمْسَةُ.

• عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنهعَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «غُسْلُ يَوْمِ الجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ (٢)». رَوَاهُ الخَمْسَةُ إِلا التِّرْمِذِيَّ.

• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «لِلَّهِ تَعَالَى عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ حَقٌّ أَنْ يَغْتَسِلَ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّام يَوْماً (٣) يَغْسِلُ فِيهِ رَأْسَهُ وَجَسَدَهَ». رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيُّ وَلَفْظُهُ: «عَلَى كلِّ رَجُلٍ مُسْلِمٍ فِي كلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ غُسْلُ يَوْمٍ وَهُوَ يَوْمُ الجُمُعَةِ».

• عَنْ سَمُرَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَبِهَا (٤) وَنِعْمَتْ وَمَنِ اغْتَسَلَ فَالغُسْلُ أَفْضَل (٥)». رَوَاهُ أَصْحَابُ السُّنَنِ (٦).

• عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «أَكْثَرْتُ عَلَيْكمْ فِي السِّوَاكِ (٧)». رَوَاهُ البُخَارِيُّ.

الطيب والدهن والتجمل (٨)

• عَنْ سَلْمَانَ الفَارِسِيِّ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَيَتَطَهَّرُ


=الهاجرة، فيؤيد مذهب مالك السابق. فمعنى ما تقدم أن المبادرة لصلاة الجمعة فضلها عظيم، والمبادرة لغير الإمام، أما هو فالمطلوب حضوره قبيل الخطبة وله أن يتخطى الناس، ولا كراهة في ذلك لاتباعه وخلفائه في هذا.
(١) سببه أنه لما جاء عثمان للجمعة وعمر يخطب على المنبر، فعرض به بقوله: ما بال رجال يتأخرون بعد النداء، فقال عثمان: يا أمير المؤمنين ما زدت حين سمعت النداء أن توضأت ثم أقبلت، فقال عمر والوضوء أيضًا، وقد قال رسول الله : إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل. فمن هذا ومن حديث سمرة الآتى يكون الأمر للندب المؤكد وعليه الجمهور سلفًا وخلفًا، وقال بعض الصحب والظاهرية إنه واجب وهو رواية لأحمد، ويدخل وقت الغسل من الفجر لأنَّهُ أول اليوم.
(٢) أي متأكد على كل بالغ يريد صلاة الجمعة لمظنة الوسخ فيه من مزاولة الأعمال.
(٣) هو يوم الجمعة.
(٤) أي فبالسنة أخذ ونعمت الخصلة.
(٥) صريح في أن الوضوء يكفي للجمعة.
(٦) بسند حسن.
(٧) أي أكثرت عليكم الكلام في استعمال السواك ورغبتكم فيه عند كل عبادة، ولا سيما لصلاة الجمعة، فهو لها آكد، وسبق الكلام عليه في الوضوء وسنن الصلاة المتقدمة.

الطيب والدهن والتجمل
(٨) أمور مستحبة للجمعة لأنها عيد الأسبوع، فينبغي التنظف بالغسل والدهن والتجمل بمحاسن=

<<  <  ج: ص:  >  >>