(٢) من الإبل ذكرًا أو أنثى، أي فله على الغسل والتبكير ثواب كثواب التصدق ببدنة. (٣) ذكرًا أو أنثى. (٤) له قرنان لأنَّهُ أكمل. (٥) بالتثليث والفتح أفصح. (٦) وفي رواية بعد الكبش بطة ثم دجاجة ثم بيضة. وفي أخرى دجاجة ثم عصفور ثم بيضة والمراد بالساعة الأولى وما بعدها: الساعات الفلكية لأنَّهُ الظاهر. ولحديث جابر الآتي في ساعة الإجابة: يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة، ويكون إخبارًا عن ساعات اليوم المعتدل زمانه، ليله كنهاره، فيكون التبكير على ظاهره من أول النهار وعليه الشافعي. وقال ابن دقيق العيد إنه أولى، وقيل الساعات الخمس ساعات زمنية وهي لحظات لطيفة من الزوال إلى جلوس الخطيب؛ لأن الساعة تطلق على الجزء من الزمن، والرواح لا يكون إلا من بعد الزوال، وروي ذلك عن المالكية. ولكن الرواح ليس قاصرًا على ما بعد الزوال، فإنه يطلق على الذهاب في كل وقت. قال الحافظ: ما نسب للمالكية في إطلاق الساعات على أجزاء الزمن أقرب للصواب، فإنه جاء في الشرع واللغة، ويؤيده أنه لم ينقل عن أحد من الصحابة أنه ذهب للجمعة قبل طلوع الشمس أو عند انبساطها، وفي وجه للشافعية أن أول التبكير طلوع الشمس وقال الصيدلاني: إن أول التبكير من الضحى وهو ارتفاع النهار أول الهاجرة (شدة الحر) للحديث الآتي "ومثل المهجر" وهو قول وجيه لتوسطه بين القولين الأولين. (٧) للخطبة جاءت الملائكة يستمعون الخطبة، والمراد بالملائكة الذين يكتبون حاضري الجمعة وما تشتمل عليه من ذكر وغيره، وهم غير الحفظة والمكتبة. (٨) الأسبق، فالذي بعده وهكذا. (٩) أي وصعد المنبر. (١٠) ولفظ البخاري: صحفهم التي كانوا يثبتون فيها الآتين للجمعة، أي فمن جاء بعد جلوس الخطيب فلا يكتب اسمه في صحف هؤلاء الملائكة. (١١) كالمبكر وزنًا ومعنى، وهو ظاهر في الذهاب وقت=