(١) أي صلاة طلب خير الأمرين، وهى مستحبة عند كل أمر هام كالاستشارة قال تعالى - ﴿وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ﴾ - ولكنها لا تصلى في وقت الكراهة. (٢) أي المباحة كنكاح وتجارة وسفر، أما الأمر الواجب والمندوب فلا استخارة فيه لأنهما مطلوبان، وكذا المحرم والمكروه لأنهما متروكان. (٣) الذي يريده. (٤) أي فليصل ركعتين بنية الاستخارة ويقرأ سورة الكافرون في الأولى والإخلاص في الثانية، ويحسن قراءة: وربك يخلق ما يشاء ويختار إلى يعلنون في الأولى بعد الكافرون، وفى الثانية - ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ﴾ -. الآية بعد الإخلاص. (٥) أن تشرح صدرى لما فيه الخير. (٦) يسميه ويذكره. (٧) للشك فيه وفيما يأتى. (٨) في أثناء الدعاء بعد لفظ أن في قوله:» اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر» فيصلى الركعتين ويقرأ الدعاء ويعمل بما ينشرح له صدره، وإلا كرر الصلاة والدعاء سبعًا لحديث ابن السنى الحسن:» إذا هممت بأمر فاستخر ربك فيه سبع مرات ثم انظر إلى الذي يسبق إلى قلبك فإن الخير فيه» وينبغى أن يكون وقتها تاركا لهواه ناسيًا له بالكلية منتظرًا لما يختاره الله له، فإن الخير بيد الله وحده يعطيه من يشاء.