(١) الحياء: هو تغير وانكسار يعتري الإنسان من خوف ما يعاب ويذم عليه، والحياء شرعا: خلق يبعث على ترك القبيح وفعل المليح، وهو قريب من حديث عبد الله الآتي. (٢) فقال بشير بن كعب التابعي الجليل: مكتوب في الحكمة - هي هنا العلم الذي يبحث فيه عن أحوال حقائق الموجودات، وقيل العلم المتقن الوافي، نسأل الله إياه - إن من الحياء وقارا أي حلما ورزانة، وسكينة أي دعة وسكونا، فالحياء معدن لهذه الصفات الجميلة. (٣) فلا ينبغي معارضة كلام النبوة بكلام آخر فإنه جوامع الكلم. (٤) يعاتب بكسر التاء أي شخصًا آخر، أو بفتحها أي يلام على شدة حيائه، فقال رسول الله ﷺ فإن الحياء من كمال الإيمان. (٥) فإذا لم يكن في الشخص حياء فإنه أهل لكل شر، وهذا تهديد كقوله تعالى ﴿فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾ والله أعلم. (٦) وفي رواية: خرج علينا رسول الله ﷺ فقال: استحيوا من الله حق الحياء. (٧) ليس الحياء كما تفهمون من أنه الانكماش والانكسار. (٨) ما وعاء الرأس هو الحواس من بصر وسمع ولسان. (٩) وما حواه البطن هو الطعوم والفرج. (١٠) البلى بالكسر والقصر: بلاء الجسم وفناؤه.