للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وَعَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي مِنْ أَصْحَابِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَاهْتَدُوا بِهَدْيِ عَمَّارٍ وَتَمَسَّكُوا بِعَهْدِ ابْنِ مَسْعُودٍ (١)».

• عَنْ عَلِيَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «لَوْ كُنْتُ مُؤَمِّراً أَحَداً مِنْ غَيْرِ مَشْوَرَةٍ مِنْهُمْ لَأَمَّرْتُ عَلَيْهِمُ ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ (٢)». رَوَاهُمَا التِّرْمِذِيُّ (٣). نَسْأَلُ اللَّهَ حُسْنَ الرِّوَايَةِ.

[فضل سالم مولى أبي حذيفة الفارسي ]

• عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «اسْتَقْرِئُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مِنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَسَالِمٍ (٤) مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ». رَوَاهُ الشَّيْخَانِ.


(١) عهدا ابن مسعود وهدى عمار هما الطريقة والمذهب، والمراد الحث على الاقتداء بهما بعد الخلفاء الراشدين وحشرنا في زمرتهم آمين.
(٢) فلا يمنع من إمارته على نحو جيش إلا عدم رضاهم به لصغر جسمه ولأنه غير قرشى، ولا يرد زيد وأسامة لأنهما من بيت النبي تربية وشهرة أجمعين.
(٣) الأول بسند حسن والثانى بسند غريب.

فضل سالم مولى أبى حذيفة الفارسي
(٤) سالم هذا هو ابن معقل وكنيته أبو عبد الله من أهل فارس من اصطخر، كان من فضلاء الموالى ومن كبار الصحابة، وكان مملوكا لسلمى أو لعمرة زوجة أبى حذيفة فأعتقته فأمسكه أبو حذيفة وتبناه وهاجر معه إلى المدينة، وأبو حذيفة قرشي لأنه يجتمع مع النبي في عبد مناف، فسالم معدود في المهاجرين لهذا وفى الأنصار لأن مولاته وهي زوجة أبى حذيفة أنصارية، وسالم من القراء المشهورين وحشرنا في زمرتهم آمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>