(١) أي البدن المهداة للحرم الشريف. (٢) أي هدية للحرم. (٣) أي في المسير ويحدثه. (٤) بالمعروف أي إن كانت تطيق، وحملها ما تطيق حتى تجد مركوبًا آخر، ففيهما جواز ركوب الهدي ولقول الله تعالى: ﴿لكم فيها خير﴾ والله أعلم.
إن عطب الهدي في الطريق يذبح للناس (٥) هدية للحرم ويبقى النبي ﷺ في المدينة وفي رواية. بعث النبي ﷺ مرة بثمان عشرة بدنة مع رجل وقال له إن عطب منها الخ. (٦) أي صفحة سنامها الأيمن لتعلم أنها هدي فلا يأكلها الأغنياء ويأكلها الفقراء. (٧) قال بظاهره جماعة، ولكن الجمهور على جواز الأكل منه لما سبق في الضحية، والنهي هنا لئلا يتوسل إلى أكلها بدعوى العطب مثلا. والله أعلم. إلى هنا وأنا أشكل الكتاب أمام الطبع في صباح يوم الاثنين المبارك الموافق ٣ ذي القعدة سنة ١٣٥١ هـ تفضل الله وتكرم علينا بمولود وأسميناه عبد الرحمن الحديث الآتي في كتاب الأدب: أفضل الأسماء عند الله تعالى عبد الله وعبد الرحمن، وتفاؤلا بأنه يعيش ويكون عبدًا لله ورحيما بعباده، وبهذا كملت الذرية أربعة بعد الأول الذي اختصه الله بجواره، وهم السيدة زينب والسيد محمد ولى الدين والسيدة بهيمة =