(١) بالتحريك: ظلمة بعد الفجر. (٢) أي عقب الصلاة قبل انتشار الضوء. (٣) وأولى بالنهار. (٤) جمع تفلة بفتح فكسر، أصلها ذات الرائحة الكريهة، والمراد هنا غير متطيبة كما يأتى، ولأبى داود: أن النبي ﷺ قال: لو تركنا هذا الباب للنساء. فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات. (٥) لابن عمر. (٦) بفتحتين: الفساد. (٧) فلا ينبغى أن تعارضني في حديث النبي ﷺ، فهذه النصوص تفيد جواز خروج النساء للمساجد، ومجتمعات الخير، كصلاة العيد، والاستسقاء ونحوها، والأحاديث الآتية تفيد المنع، ولا سيما ما عليه نساء اليوم من فساد الأخلاق والتوسع في التبرج الموجب لفتنة العابدين، حتى إن بعضهم حرم خروجهن لذلك، والحق الجامع للطرفين أنه لا يجوز الخروج إلا للعجوز، بشرط عدم التبرج وعدم التعطر، وسيأتى في النكاح: "ما تركت بعدى فتنة أضر على الرجال من النساء". (٨) هذا في زمن عائشة ﵂، فما بالنا الآن وقد عم الفساد وانتشر سوء الأخلاق بأفظع معانيه، نسأل الله السلامة. (٩) منعن من المساجد، لما كن يستشرفن للرجال في المساجد، فحرم عليهن دخولها، وسلط عليهن الحيضة.