(١) الثاني والثالث بسندين غريبين والأول بسند صحيح ولكنه روي الثالث في كتاب اللباس.
الفصل الثالث في معيشة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم (٢) فما شبع النبي ﵌ بعد الهجرة من طعام البر ثلاث ليال متوالية حتى توفي النبي ﷺ. (٣) الرف ما يوضع عليه الطعام، وذو كبد هو الحيوان، ففني أي نقد وفرغ. (٤) وشعيرهم لم يكن كشعيرنا بل شعيرهم كحب الأرز الصغير، وهو يباع في محلات الأدوية عندنا الآن للتداوي به من بعض الأمراض. (٥) كان النبي ﷺ يفعل ذلك للإيثار ولكراهة الشبع وللتشريع وإلا فقد كان يمكنه التوسع لما سبق أنه عرض عليه بطحاء مكة ذهبا فأبي ﷺ ولحديث: كان النبي ﷺ لا يدخر شيئا لغد. (٦) فكان يمضى الشهر وأكثر وما يوقدون نارًا في بيوتهم لعدم ما يخبزونه وما يطبخونه، وكان طعامهم التمر والماء.