للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وَعَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وَرَاءِ النَّهْرِ (١)» يُقَالُ لَهُ الْحَارِثُ بْنُ حَرَّاثٍ عَلَى مُقَدِّمَتِهِ رَجُلٌ يُقالُ لَهُ مَنْصُورٌ يُوَطِّئُ أَوْ يُمَكِّنُ لِالِ مُحَمَّدٍ (٢) كَمَا مَكَّنَتْ قُرَيْشٌ لِرَسُولِ اللَّهِ وَجَبَ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ نَصْرُهُ أَوْ إِجَابَتُهُ (٣)، رَوَاهُمَا أَبُو دَاوُدَ، وَاللَّهُ أَعْلَى وَأَعْلَمُ.

[لا تزال طائفة على الحق إلى قرب الساعة]

• عَنْ ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ يَخْذُلهُمْ حتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ (٤)»، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَمُسْلِمٌ (٥).

وَزَادَ فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَيَقُولُ أَمِيرُهُمْ: تَعالَ صَلِّ لَناَ فَيَقُولُ: لَا إِنَّ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ أُمَرَاءُ تَكْرِمَةَ اللَّهِ هَذِهِ الْأُمَّةَ (٦).

• عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «إِنَّكَمْ مَنْصُورُونَ وَمُصِيبُونَ وَمَفْتُوحٌ لَكُمْ (٧) فَمَنْ أَدْرَكَ ذلِكَ مِنْكُمْ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ وَلْيأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَلْيَنْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ».

• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «إِذَا كَانَ أُمَرَاؤُكُمْ خِياَرَكُمْ وَأَغْنِياَؤُكُمْ سُمَحَاءَكُمْ وَأُمُورُكمْ شُورَى بَيْنَكُمْ فَظَهْرُ الْأَرْضِ خَيْرٌ لَكمْ مِنْ بَطْنِهَا (٨)»


(١) من البلاد التي وراء النهر كبخاري وسمرقند.
(٢) أو الشك.
(٣) في آخر الزمان سيخرج رجل صالح من وراء النهر اسمه الحارث معه جيش عظيم يقوده رجل عظيم اسمه منصور يهيئ ذلك الرجل لذرية محمد أي يعد الجيش والذخائر والأموال لنصر خليفة يظهر أنه المهدي كما هيأ الأصحاب للنبي ويجب على كل مؤمن أن ينصر ذلك الجيش وهذا الخليفة فإنهما على الحق والله أعلم.

لا تزال طائفة على الحق إلى قرب الساعة
(٤) إلى قرب قيام الساعة ومن هؤلاء المهدي .
(٥) الترمذي هنا وأبو داود في الجهاد ومسلم في الإيمان.
(٦) إكرام الله لهذه الأمة وأميرهم هو المهدي حينذاك.
(٧) مع أئمة الحق والعدل والهدي.
(٨) فالحياة خير لكم من الممات.

<<  <  ج: ص:  >  >>