(١) ودفعه إلى من معه خارج الكنيف احترامًا لاسم الجلالة المسطور عليه. (٢) بسند حسن. (٣) أريس - كأمير - غير مصروف لأنه علم على حديقة بقرب قباء، وقال أبو داود: لم يختلف الناس على عثمان حتى سقط منه الخاتم ومكث عثمان وبعض الصحب ﵃ يترددون على البئر ثلاثة أيام حتى نزحوا ماءها فلم يجدوا الخاتم، وبفقده ظهرت الفتن، فكان فيه سر عظيم. ولا عجب فقد اختل ملك سليمان ﵇ لما فقد خاتمه فسبحان خالق الكون وما فيه من أسرار. نسأل الله أن يعلمنا وأن يلهمنا الرشد بفضله ورحمته آمين آمين آمين والله أعلم.
النعل (٤) النعل الذي كان في زمنه ﷺ ما كان أسفله من جلد ثخين وأعلاه مكشوفا ولكن فيه سيور تمسكه بالرجل، والمراد هنا بالفعل كل ما يلبس في الرجلين ويمكن المشي فيه بأى اسم كان، مركوبا أو نعلا أو جزمة أو غيرها من اصطلاح الجهات في الأرض. (٥) فالانتعال يحفظ الأرجل كما يحفظها الركوب. (٦) فينبغي البدء باليمين في لبس النعل وغيرها لشرفها بخلاف النزع، والأفضل لبس النعل وهو جالس للنهي عن الانتعال قائما.