(١) هذا قبل علمه ﷺ بأنه أفضل الناس أو هذا تواضع وإكرام لإبراهيم ﵇ لأبوته وخلته وإلا فنبينا أفضل الناس أجمعين. (٢) القدوم: آلة النجر واسم مكان وهو المراد هنا فإبراهيم ﵇ حتن فيه نفسه وهو ابن ثمانين سنة أو مائة وعشرين حينما أمره الله تعالى. (٣) ثنتين في ذات الله أي في مرضاته أملا في إسلامهم هما قوله لقومه: إنى سقيم وليس بسقيم، وقوله بل فعله كبيرهم هذا ولكنه هو الفاعل، والثالثة قوله لامرأته: إن سألك الجبار فقولي إنك أختى وما هي بأخته إلا في الإسلام، ولا يقال إنه كذب أيضًا في قوله للكوكب: هذا ربيى لأنه لم يكن مكلفًا حينذاك أو هو محاورة بخداع لاستدراجهم إلى التوحيد. (٤) قيل إن ذلك الجبار ملك مصر.