لا غيبة في فاسق (٣) الفاسق: هو الخارج عن طاعة الله المتجاهر بالمعاصي، فتجوز غيبته ليحذره الناس أو بقصد أن يبلغه فينزجر. (٤) هذا الرجل هو مخرمة بن نوفل أو عيينة بن حصن السابق في المؤلفة قلوبهم. (٥) أو للشك وهذه كلمة ذم عند العرب. (٦) أو للشك، فالنبي ﷺ لاطف هذا المنافق قطعًا للسانه ومداراة له، كحديث: أمرت بالمداراة كما أمرت بالفرائض، ولأبي داود: إن من شرار الناس الذين يكرمون اتقاء ألسنتهم. (٧) فلانا وفلانا: رجلان من المنافقين، وهذا ليس من الظن المنهي عنه وهو ظن السوء بل هو تحذير من الاتصاف بوصفهما. (٨) فكل مسلم معفو عنه مرحوم إلا المتجاهر بالمعاصي ومنه من يذنب ولا يراه أحد ثم يخبر الناس بما فعل فإن الجهر بالمعصية ذنب آخر وكذا التكلم بها لأنه يكون قدوة سيئة.