(١) فكان النبي ﷺ إذا أراد قتالا أمر بأن يعرض عليه من يريد الجهاد فمن وجده صغيرا رده ومن وجده كبيرا يصلح للجهاد بأن بلغ خمس عشرة سنة أمر بخروجه، فلما عرض عليه البراء وابن عمر ردها لصغرهما. (٢) النيف: كالقيم ويخفف ما بين العقدين، وسبق في الحديث الأول أنهم كانوا ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا، ولابن سعد: خرج النبي ﷺ إلى بدر في ثلاثمائة رجل وخمسة نفر كان المهاجرون منهم أربعة وسبعين وسائرهم من الأنصار تخلف منهم ثمانية لأعذار شرعية وضرب لهم رسول الله ﷺ بسهامهم، منهم عثمان تخلف لمرض زوجته رقية بنت النبي ﷺ، ولا منافاة فكل أخبر بما فهمه والله أعلم.
قتل أبي جهل (٣) هل مات أولا لأنه كان شر الكفار وأخبثهم. (٤) أي مات، وفي رواية. حتى برك على الأرض مهشما. (٥) أي لا عار عليّ في قتلكم إياي. (٦) أي لو قتلني غير أكار لكان أحب إلى وأعظم لشأني، والأكار: الزارع وكان ابنا عفراء من الأنصار أصحاب زرع ونخيل، وعفراء: اسم أمهما واسمهما معاذ ومعوذ ﵃ وحشرنا معهم آمين.