(١) أي ما ورد في الأسامي جمع لأسماء الذي هو جمع اسم. (٢) ادعوهم أي الأتباع لآبائهم بأسمائهم وأسماء آبائهم هو أقسط، أي اعدل عند الله أي محبوب له، فإن لم تعلموا آباءهم فهم إخوانكم في الدين ومواليكم كقولك أخونا فلان ومولانا فلان، وسبق سبب نزول هذه الآية في تفسير سورة الأحزاب. (٣) أي أسماء أولادكم وأقاربكم وأتباعكم. (٤) بسند فيه انقطاع ولكن تؤيده الآية. (٥) ولا تعارض بينهما فإن الأول في صحيح النسب والثاني في غيره، أو الأول في طائفة والثاني في أخرى. (٦) تفاؤلا بأن يكون المسمى بأحدهما عبدًا لله لا لغيره كدنيا وشيطان. (٧) تفاؤلا بأن يكونوا على سيرتهم وتبركا بذكر أسمائهم. (٨) لأن حارثًا بمعني كاسب، وهمامًا بمعني من به هم وكل إنسان لا يخلو من كسب وهم بل عدة هموم. (٩) لما في حرب من البشاعة ولما في مر من المرارة. (١٠) بسند صالح للأول وصحيح للثاني. فاتضح مما سبق أن الأسماء المحبوبة ثلاثة أقسام، فأفضلها وأعلاها عبد الله وعبد الرحمن ونحوهما مما أضيف إلى اسم من أسماء الذات العملية كعبد الرحيم وعبد الملك =