(١) لما خيرهم النبي ﷺ بين أنواع النسك نوت عائشة عمرة، ولما تعذرت عليها بسبب الحيض المانع لها من الطواف - فإن شرطه الطهارة - أمرها بترك العمرة وتنوى حجًا وتعمل كل أعماله وتؤخر الطواف حتى تطهر. (٢) مرتبط ببعثنى. (٣) قال الله تعالى - ﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا﴾ -. (٤) بل يجب للطواف ستر العورة إبطالا لما ابتدعته قريش من إيجابها على القادم أن يطوف في ثياب قريش، فإن لم يجد طاف عريانا، فإن طاف في ثيابه ألقاها بعد الطواف ولم ينتفع بها، وقالت قائلهم في هذا: اليوم يبدو كله أو بعضه … فما بدا منه فلا أحله (٥) فالطواف شرطه كالصلاة من الستر بلباس طاهر والطهارة الكاملة، وقال بعض الكوفيين: إن الطهارة ليست شرطا. (٦) بسند حسن.