(١) وكذا الشيخ الهرم والأرقاء إلا إذا كان لهم رأي أو يقاتلون، وفي رواية: اقتلوا شيوخ المشركين واستبقوا شرخهم أي غلمانهم الذين لم تنبت عانتهم. (٢) أي نهي تحريم لأنهم لا يقاتلون ولأنهم غنيمة بالرق أو الفداء. (٣) فحكمهم كحكمهم في البيات للضرورة. (٤) سبق هذا في الوصية. (٥) بسند صحيح.
لا يعذب بالنار إلا الله (٦) في جيش وكان أميره حمزة بن عمرو الأسلمي. (٧) هذا أمر نسخ بنهي عكس كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها، فلانًا وفلانًا هما هبار بن الأسود ونافع بن عبد عمرو من كفار قريش كانا يبالغان في إيذاء النبي ﷺ؛ فالتحريق بالنار حرام إلا إذا كان قصاصا فلا شيء فيه، وفي رواية: لا يعذب بالنار إلا رب النار. (٨) فعتب الله عليه لتحريق النمل بالنار ولأنه حرق القرية كلها بسبب قرصة نملة واحدة.