(١) الرقائق جمع رقيق أو رقيقة كما سبق في أول كتاب الزهد. (٢) الولي هو المؤمن التقي لقول الله تعالى ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (٦٢) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (٦٣) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ﴾ فلما تولى الله بحسن عبادته تولاه الله بلطفه ورعايته. فمن يعادي وليًا ويؤذيه فإن الله ينذره بشديد الغضب والهلاك يوم القيامة كما يفعل المحارب بعدوه إذا انتصر عليه. (٣) من صلاة وزكاة وحج وصيام فإن الركعة من فرض الصلاة لا يعد لها من نقلها إلا سبعون كما سبق في عنوان يكمل الفرض من التطوع في كتاب الصلاة، واليوم من رمضان إذا أفطره لا يدرك ثوابه وإن صام الدهر كله كما سبق في الصوم، والله تعالى ما افترض الفرائض إلا لأنه يحب أن يراها من عبده وقتا بعد آخر. (٤) بالنوافل مع الفرائض حتى يعظم حبي له. (٥) فلا يسمع إلا ما يرضي ربه تعالي كقرآن وذكر ودعاء. (٦) فلا يبصر إلا ما يرضي ربه تعالى كنظره في عجائب المخلوقات ومصحف وكتب علم. (٧) فلا يحركها إلا في طاعة الله تعالى وما يرضيه وزاد أحمد والبيهقي: وفؤاده الذي يعقل به ولسانه الذي يتكلم به. (٨) فإذا صار الشخص عبدا لله في كل أحواله: في أقواله وأفعاله وحركاته وسكناته كان عبدا ربانيا أينما طلب ربه وجده وأينما سأله أعطاه، وزاد الطبراني: ويكون من أوليائي وأصفيائي ويكون جاري مع النبيين والصديقين والشهداء في الجنة. (٩) فما ترددت رسلي في شيء أريد فعله كترديدي إياهم في قبض روح عبدي المؤمن يكره الموت لشدته وأنا أكره إساءته بالموت الذي هو بطبعه أشد وأصعب شيء على النفس، ونسب التردد إليه لأن تردد الملائكة عن أمره تعالى، وفيه إيذان بعظيم كرامة المؤمن ورفعة قدره عند الله تعالى نسأل الله التوفيق وكامل الإيمان آمين، ولا غرابة في هذا التردد فقد سبق في كتاب النبوة في فضل موسى ﵇ ما وقع من تردد ملك الموت بين موسى وبين ربه تعالى. (١٠) بسند فيه خالد بن مخلد الكوفي تكلم فيه غير واحد بل قال=