(١) القراء: جماعة من الأنصار فقراء كانوا يكتسبون من جمع الحطب وبيعه نهارا ويحيون الليل بالصلاة وكثرة القراءة ولذا اشتهروا بالقراء ﵃. (٢) رعل كبئر، وذكوان كسكران بن ثعلبة، وعصية مصغرا ابن خفاف، والمراد بنو هؤلاء جزاهم الله بما صنعوا. (٣) طلبوا منه المدد على عدوهم. (٤) بئر معونة - كمثوبة -: موضع في بلاد هذيل بين مكة وعسفان. (٥) الذين قتلوا عاصما وأصحابه لأنهم متجاورون وجاء خبرهم وخبر القراء للنبي ﷺ في ليلة واحدة، وما حزن النبي ﷺ على أحد كما حزن على القراء ﵃. (٦) فبعد بدر جاء رعل وذكوان وعصية للنبي ﷺ وطلبوا منه المساعدة على عدوهم فأمدهم النبي ﷺ بجماعة القراء السبعين وأمر عليهم المنذر بن عمرو الساعدي، فلما وصلوا إلى بئر معونة غدروا بهم فأحاطوا بهم فقال الفراء: اللهم إنا لا نجد من يبلغ رسولك عنا السلام غيرك فأقرئه منا السلام، فأخبره جبريل ﵇ بذلك، فقال: ﵈؛ ثم نزلت فيهم تلك الكلمات فكانت قرآنا يتلى زمنا ثم نسخت تلاوتها وبقي المعنى، وصار النبي ﷺ يدعو على هؤلاء القوم كل يوم في صلاة الصبح بعد الركوع الثاني بقوله: اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم سنين كسني يوسف، اللهم عليك ببني لحيان وعضل والقارة ورعل وذكوان وعصية فإنهم عصوا الله ورسوله. (٧) حرام هذا خال أنس بن مالك ﵄. (٨) حين قابل النبي ﷺ قبل هذا. (٩) أهل السهل كالسهم: سكان البوادي، وأهل المدر كالقمر: سكان البلاد، خليفتك أي بعدك.