(٢) الثنية: هي العقبة في الطريق، ومكة بين ثنيتين: عليا، وهى التى في طريق المقابر الآتى من منى شرقى مكة، وسفلى وهى التى غربى مكة نحو جدة. فكان النبي ﷺ يدخل مكة من علياها ويخرج من سفلاها تفاؤلا بعلو دينه على الأديان كلها. والله أعلم.
الطواف بالبيت (٣) أي بالكعبة المشرفة أي بيان ما ورد في الطواف من البدء بالحجر الأسود وجعل البيت عن يساره، وأن تكون أشواطه سبعة واستلام الحجر وتقبيله واستلام الركنين والحطيم وما يقال فيه وركعتي الطواف، وأنواع الطواف ثلاثة: طواف الإفاضة وطواف الوداع وسيأتيان، وطواف القدوم وهو المذكور هنا في الحديث الأول والثانى، وطواف القدوم سنة لكل من دخل مكة تحية للبيت كتحية المسجد لداخله، وعليه الجمهور سلفًا وخلفًا والأئمة الثلاثة، وقال المالكية وبعض الشافعية: إنه واجب أي وفى تركه دم. (٤) فيه أن الطواف شرع قديم. (٥) فطواف القدوم سنة. (٦) بنصبه على الظرفية. (٧) السعى والرمل والخبب بالتحريك فيهما الآتيان معناها: العدو وهو سرعة المشى. (٨) ركعتين سنة الطواف. (٩) وضع كفيه عليه. (١٠) أي وجعل البيت عن يساره وطاف.