(١) سميت بهذا لقول الله تعالى ﴿إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ﴾ قامت القيامة ﴿لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ﴾ نفس تكذبها وتنفيها كما كان في الدنيا ﴿خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ﴾ خافضة لقوم بدخولهم النار ورافعة لقوم بدخولهم الجنة ﴿إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا﴾ زلزلت زلزالا شديدا ﴿وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا﴾ فتتت ﴿فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا﴾ كالغبار المنتشر. (٢) الشجرة قيل هي طوبى. (٣) ﴿إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً﴾ الحور العين من غير ولادة، ونساء الدنيا أيضا لقوله من المنشآت التي كن في الدنيا عجائز، عمشا جمع عمشاء ضعيفة البصر، رمصا جمع رمصاء وهي وسخة العين. (٤) بسندين غريبين. (٥) حكمنا به على كل مخلوق فلا يستطيع أحد رده. (٦) ﴿وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ﴾ أي بعاجزين ﴿عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ﴾ أي نجعل ﴿أَمْثَالَكُمْ﴾ مكانك ﴿وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ من الصور كالقردة والخنازير. (٧) لما فيهن من قصص الأنبياء وهلاك الأمم والعبر والمواعظ والآيات البينات والحجج الدامغات وذكر الموت والجنة والنار. وروي عن أبي على الشبوي أنه رأى النبي ﷺ في النوم؛ فقال يا رسول الله: روي عنك أنك قلت شيبتني هود، قال: نعم، قال: ما الذي شيبك منها؟ قال: قوله تعالى ﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ﴾. (٨) بسند حسن.