(٢) وسبق هذا الحديث في كمال الإيمان من كتاب الإسلام والإيمان. (٣) أي لمن بايعه مبالغة في النصح. (٤) ولفظه وما قبله لأبي داود، وسبق هذا أيضا في البيعة التي تقدمت مرتين: مرة في الإيمان ومرة في كتاب الإمارة والقضاء، نسأَل الله أن يلهمنا الإخلاص في النصح لعباده آمين.
المستشار أمين (٥) المستشار هو الذي طلب منه الرأي، والشورى بالضم والقصر، ويقال مشْوَرة - كمفخرة - مشورة بفتح فضم. (٦) فالله تعالى أمر نبيه محمد ﷺ وهو أعقل الخلق بأن يستشير أصحابه في كل أمر هام يريده، فتكون الأمة مأمورة بهذا من باب أولى. (٧) أي صار أمينًا فيما سئل عنه فإن كان يعلم المصلحة قال بها وإلا أحاله على من يعلم إن كان يعرفه وإلا اعتذر، فإن علم الصواب وأرشده إلى غيره كان خائنًا. (٨) بسند حسن. (٩) لأنه لما عرض أمره إليه صار أمينا عليه فإذا أشار بغير ما يراه رشدا فقد خان أخاه المسلم. (١٠) بسند صحيح. (فائدة) تتأَكد المشورة في الأمور الهامة فإن العواقب =