(٢) بسند صحيح للحاكم. (٣) منع ﷺ من الكلام من بشره بالجنة خشية من أن يكون تكلم بما لا يعنيه أو بخل بشيء قليل، وهذا تنفير عن هذين وإلا فهما لا يمنعان من الجنة إلا إذا كان البخل بزكاة، وفيه نهي عن القول بالجنة لأحد كما سبق إلا على وجه الرجاء تأدبًا مع الله تعالى وتنزها عن القول بالظن فإنه أكذب الحديث، نسأل الله الصدق في الأقوال والأفعال آمين والحمد لله رب العالمين.
الأجر العظيم في الصبر على حكم الله تعالى (٤) أي والرضا به فما جزاء من يحبك ويرضى عنك إلا الرضا عنه. (٥) صدر الآية (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان - في صالح الأعمال - رضي الله عنهم ورضوا عنه) إلى آخرها وهذه آية في سورة التوبة رقم ١٠٠. (٦) الصفي: هو الحبيب الذي صدق في وده حتى صفا، فمن مات صفيه فخزن واحتسبه عند الله عوضه الله الجنة، ومثله كل من يحرق القلب ولو أجنبيا. (٧) وفي رواية: ومثل المنافق كشجرة الأرز بسكون الراء وفتحها شجر معروف صلب أو هو شجر=