للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ (١) وَقِيَامٍ وَقُعُودٍ، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ (٢). رَوَاهُ الخَمْسَةُ وَاللَّفْظُ لِلتِّرْمِذِيِّ.

دعاء الافتتاح (٣)

• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَسْكتُ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَبَيْنَ القِرَاءَةِ إِسْكَاتَةً هُنَيَّةً (٤) فَقُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي (٥) يَا رَسُولَ اللَّهِ إِسْكَاتُكَ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالقِرَاءَةِ مَا تَقُولُ؟ (٦) قَالَ: «أَقُولُ اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ اللَّهُمَّ نَقِّنِي (٧) مِنَ الخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى (٨) الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ (٩) اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ». رَوَاهُ الخَمْسَةُ إِلا التِّرْمِذِيَّ.

• عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ إِذَا قَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ (١٠) اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيراً وَالحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيراً وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَنِ القَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا؟» قَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «عَجِبْتُ لَهَا (١١) فتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ (١٢)». قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ ذلِكَ. رَوَاهُ مُسْلِم وَالتِّرْمِذِيُّ.

• عَنْ عَلِيَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ كَبَّرَ ثُمَّ قَالَ (١٣): «وَجَّهْتُ


(١) إلا عند الرفع من الركوع.
(٢) عطف على رسول الله وتكبيرات الانتقال سنة عند الجميع إلا أحمد، فإنه قال بوجوبها، والله أعلم.

دعاء الافتتاح
(٣) الذي يقال في افتتاح الصلاة بعد التحرم.
(٤) بضم ففتح فتشديد أي يسيرة.
(٥) أفديك بأبي وأمي.
(٦) أي ما تقول فيها؟
(٧) بتشديد القاف من التنقية وهي المبالغة في النظافة.
(٨) بلفظ المجهول مع التشديد.
(٩) الوسخ.
(١٠) بعد التحرم وقبل القراءة.
(١١) أي لهذه الكلمات.
(١٢) أي قبل غيرها، وإلا فكل عبادة كذلك، قال تعالى: ﴿إليه يصعد الكلم الطيب﴾.
(١٣) بعد التكبير وقبل القراءة.

<<  <  ج: ص:  >  >>