للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فضل العبادة في آخر الزمان]

• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ وَقَفَ عَلَى أُنَاسٍ جُلوسٍ فَقَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِكُمْ مِنْ شَرِّكُمْ قَالَ فَسَكَتُوا فَقَالَ ذلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ» فَقَالَ رَجُلٌ: بَلَى ياَ رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْناَ بِخَيْرِناَ مِنْ شَرِّناَ قَالَ: «خَيْرُكم مَنْ يُرْجَى خَيْرُهُ وَيُؤْمَنُ شَرُّهُ وَشَرُّكُمْ مَنْ لَا يُرْجَى خَيْرُهُ وَلَا يُؤْمَنُ شَرُّهُ».

• عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «يَأْتِي عَلَى النِّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ فِيهِمْ عَلَى دِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ (١)، رَوَاهُمَا التِّرْمِذِيُّ (٢).

• عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ (٣)»، رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ.

• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «إِنَّكُمْ فِي زَمَانٍ مَنْ تَرَكَ مِنْكُمْ عُشْرَ مَا أُمِرَ بِهِ هَلَك (٤) ثُمَّ يَأْتِي زَمَانٌ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ بِعُشْر مَا أُمِرَ بِهِ نَجَا (٥)»، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ بِسَنَدٍ غَرِيبٍ (٦)، نَسْأَلُ اللَّهَ الْأَمْنَ فِي الْغُرْبَةِ آمِين.


فضل العبادة في آخر الزمان
(١) المتمسك بدينه في آخر الزمان كالقابض على النار.
(٢) الثاني بسند غريب والأول بسند صحيح.
(٣) الهرج: كثرة الفتن والقتل.
(٤) لكثرة العلم ونور النبوة وأهل الخير والدين حينذاك.
(٥) لكثرة الفتن وأهل الشرور فيكفي قليل الدين.
(٦) ولكن يؤيده ما سبق في تفسير: ﴿يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم﴾ في تفسير المائدة من قوله : سيأتي زمان للعامل فيه مثل أجر خمسين منكم، نسأل الله التوفيق آمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>