(٢) فخرها وكبرها. (٣) ﴿ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى﴾ آدم وحواء ﵉ ﴿وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا﴾ الشعوب: جمع شعب ككعب وهو أعلى طبقات النسب. والقبائل: جمع قبيلة وهي دون الشعب، وبعدها العمائر. فالبطون، فالأفخاذ، فالفصائل، فالعشائر، وكل واحدة داخلة فيما قبلها، وذلك كفخذ العباس من بطن هاشم من عمارة قصي من قبيلة قريش من شعب كنانة، كنتم هكذا لتعارفوا لا لتتفاخروا فإنما الفخر بالتقوى ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ ببواطنكم كظواهركم. (٤) الأول بسند غريب والثاني بسند صحيح.
سورة ق مكية وهي خمس وأربعون آية (٥) سميت بهذا لبدئها بقول الله تعالى ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾ وق علمه عند الله تعالى، وقيل جبل محيط بالأرض. (٦) قط بالسكون والكسر مع التنوين وهذا كقوله تعالى ﴿يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ