(١) سميت بهذا لبدئها بقوله تعالى ﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ﴾ جمع برج، وأصله الأمر الظاهر والقصر العالى لظهوره؛ والمراد هنا الطرق التي تسير الكواكب فيها، وبسط الكلام على هذا في علم الفلك ﴿وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (٢) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ﴾ بيانها في الحديث الآتي والجواب ﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ﴾ جمع خد وهو الشق في الأرض فيه النار ﴿النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (٥) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ﴾ جلوس حولها على الكراسي ﴿وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ﴾ ينظرون تحريق المؤمنين بالنار إن لم يكفروا ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾. (٢) سبق هذا في صلاة الجمعة. (٣) بسند حسن. (٤) فكان الراهب في أثناء طريقه للساحر. (٥) في الطريق الذي يذهب إلى بيت الراهب.