(١) فمن أطال ثوبه حتى جر على الأرض خيلاء بضم فمد أي عجبًا وكبرًا لم ينظر الله له يوم القيامة نظر رحمة بل نظر غضب ومقت، فقال أبو بكر: أحد جانبي إزاري يسترخي ولكني أرفعه، قال لا ضرر عليك فلست ممن يفعله تكبرا. (٢) فبينما رجل هو قارون أو رجل فارسي أعجبته جمته أي شعره النازل إلى منكبيه، وبرداه أي ملابسه انخسفت به الأرض فهو يتجلجل أي هوى فيها إلى يوم القيامة لا يصل إلى قرارها جزاء على كبره. (٣) أي أبو هريرة. (٤) أي كبرًا وعلوا. (٥) أي الذي يرخيه حتى يجر على الأرض والحديث تقدم غير مرة. (٦) ولكن مسلم في الإيمان. (٧) المخيلة - كرذيلة - هي الاختيال والتكبر، والسرف والإسراف: مجاوزة الحد الشرعي.