للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «الْإِسْبَالُ فِي الْإِزَارِ وَالْقَمِيصِ وَالْعِمَامَةِ (١) مَنْ جَرَّ مِنْهَا شَيْئاً خُيَلَاءَ لَمْ يَنْظَرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (٢) وَالنَّسَائِيُّ.

• عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى النَّبِيِّ وَفِي إِزَارِي اسْتِرْخَاءٌ فَقَالَ: «يَا عَبْدَ اللَّهِ ارْفَعْ إِزَارَكَ فَرَفَعْتُهُ ثُمَّ قَالَ: زِدْ فزِدْتُ فَمَا زِلْتُ أَتَحَرَّاهَا (٣) بَعْدُ» فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: إِلَى أَيْنَ فَقَالَ: «أَنْصَافِ السَّاقَيْنِ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

وَقَالَ حُذَيْفَةُ : أَخَذَ النَّبِيُّ بِعَضَلَةِ سَاقِي (٤) أَوْ سَاقِهِ فَقَالَ: «هذَا مَوْضِعُ الْإِزَارِ فَإِنْ أَبَيْتَ فَأَسْفَلَ فَإِنْ أَبَيْتَ فَلَاحَقَّ لِلْإِزَارِ فِي الْكَعْبَيْنِ». رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ (٥) وَالنَّسَائِيُّ.

وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ : سَأَلْتُ أَبَا سَعِيدٍ عَنِ الْإِزَارِ فَقَالَ: عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِزْرَةُ الْمُسْلِمِ (٦) إِلَى نِصْفِ السَّاقِ وَلَا حَرَجَ أَوْ لَا جُنَاحَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَيْنِ مَا كَانَ أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ فَهُوَ فِي النَّارِ». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالْبُخَارِيُّ وَالنَّسَائِيُّ.

• عَنْ جَابِرٍ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ: رَأَيْتُ رَجُلًا يَصْدُرُ النَّاسُ عَنْ رَأْيِهِ لَا يَقُولُ شَيْئاً إِلا صَدَرُوا عَنْهُ (٧) قُلْتُ: مَنْ هذا؟ قَالُوا: رَسُولُ اللَّهِ قُلْتُ: عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَرَّتَيْنِ قَالَ: «لَا تَقُلْ عَلَيْكَ السَّلَامُ فَإِنَّهَا تَحِيَّةُ الْمَيتِ (٨) قُلْ السَّلَامُ عَلَيْكَ»


(١) فالإسبال في الإزار والقميص بتطويلهما حتى يمسا الأرض، وفي القميص أيضا زيادة كمه عن الأصابع إلا إذا جرت عادة بالزيادة والإسبال في العمامة بزيادة العذبة على أربع أصابع.
(٢) بسند صحيح قال النووي.
(٣) أتحراها أي هيئة الرفع إلى أنصاف الساقين.
(٤) فعضلة الساق بالتحريك أي لحمته موضع نهاية الإزار أو تحتها، ولا ينبغي مساواته للكعبين أي لمن أراد الكمال كما يأتي.
(٥) بسند صحيح.
(٦) إزرة المسلم أي هيئة طول إزاره إلى نصف الساق أو تحته أو إلى الكعبين فما نزل عنهما فهو في النار.
(٧) أي لا يقول شيئا إلا قبلوه وسارعوا في إنقاذه.
(٨) أي من عادتهم في أشعارهم كقول بعضهم: * عليك سلام الله قيس بن عاصم * وإلا فالمشروع في السلام للحي وللميت واحد كما تقدم في الجنائز.

<<  <  ج: ص:  >  >>