للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَالَ أَشْهَدُ أَن لا إِلهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ إِلهًا وَاحِدًا أَحَدًا صَمَدًا لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَرْبَعِينَ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ».

• عَنْ عَلِيَ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ : «أَلَا أُعَلَّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا قُلْتَهُنَّ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ وَإِنْ كُنْتَ مَغْفُورًا لَكَ (١)» قَالَ: «قُلْ لَا إِلهَ إِلا اللَّهُ الْعَظِيمُ لَا إِلهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لَا إِلهَ إِلا اللَّهُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ»، رَوَى هذِهِ الْعَشْرَةَ التِّرْمِذِيُّ (٢).

[أسماء الله الحسنى]

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَللَّهِ الأَسْمَآءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾ (٣). وَقَالَ تَعَالَى: ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَآءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ (٤) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مَنْ حَفِظَهاَ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَإِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ (٥)، رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَالتِّرْمِذِيُّ.


= وهذا للترغيب فيه، وإلا فالصدقة الواجبة كالزكاة أفضل لأنها ركن الإسلام، والجهاد أفضل لأنه بذل الروح في مرضاة الله تعالى.
(١) تأكيد في المغفرة له لأنه مغفور له ومن العشرة المبشرين بالجنة.
(٢) الثلاثة الأخيرة بأسانيد غريبة، والأولان بسندين صحيحين، والخمسة الباقية بأسانيد حسنة نسأل الله حسن الحال والتوفيق لذكره آمين.

أسماء الله الحسنى
(٣) أي سموه واذكروه واعبدوه بها.
(٤) سيأتي بيانها إن شاء الله.
(٥) وفي رواية: إن لله تسعة وتسعين اسما: مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة، أي من حفظها وذكر الله بها واستحضر =

<<  <  ج: ص:  >  >>