(١) قد أعلقت عليه من العذرة أي عالجته منها بالدغر، فقال: علام تدغرن أولادكن بهذا العلاق، أي لأي شيء تعصرن أعلى الحنك وتغمزنه بأصبعكن ليرتفع منه الورم؟ يكفيكن العود الهندي في شفاء العذرة بدل التعذيب بالدغر. والله أعلم.
ومنه اللدود والسعوط والمشى (٢) اللدود: الدواء الذي يصب في فم المريض، والسعوط الدواء الذي يقطر في الأنف، والمشى - كغني - الدواء المطلق للبطن. (٣) صببنا دواء في فمه اعتدناه لمثل مرضه. (٤) فيه أنه لا يجوز إكراه المريض على الدواء. (٥) أي قطر له دواء في أنفه بعد وضعه على ظهره ورفع أعلاه بشيء. (٦) السعوط دواء اعتادوه لبعض الأمراض يقطر في الأنف، واللدود دواء اعتادوه لبعض الأمراض يصب في الفم، والحجامة تقدمت، والمشي كل مطلق للبطن وكان أشهره عندهم السنا المكى كما يأتي إن شاء الله تعالى.