(١) أي في عددهم. (٢) دجالون: جمع دجال من الدجل وهو المكر والتلبيس والتمويه، وللإمام أحمد: سبعة وعشرون منهم أربعة نسوة كلهم يزعم أنه رسول الله. ولفظ أبي داود: لا تقوم الساعة حتَّى يخرج ثلاثون كذابا دجالا كلهم يكذب على الله وعلى رسوله. قال إبراهيم لعبيدة السلماني: أترى المختار الثقفي منهم؟ قال: إنه من الرءوس. (٣) وحديث: قريب من ثلاثين لا ينافي حديث ثلاثون كذابون فإن هذا يجبر الكسر، أو أن الزائد على سبعة وعشرين لم يدعوا النبوة وإن كانوا دجالين، وقد وجد من هؤلاء خلق كثيرون في الأعصار وأهلكهم الله تعالى، منهم العنسي اليمني، ومسيلمة، وابن صياد. وهؤلاء ظهروا في زمن النَّبِيّ ﷺ وهلكوا، ومنهم المختار الثقفي والمسيح الدجال سيظهر ويهلك. (٤) سبق هذا في الإخبار بالمتن؛ نسأل الله السلامة منها آمين.
مسيلمة والعنسي الكذابان (٥) قدم مسيلمة مع ناس كثيرين من قومه بني حنيفة ونزل في المدينة في دار بنت الحارث بن كريز التي كانت تحته. (٦) خطيب النَّبِيّ ﷺ.