للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا يجوز الوتر والجرس (١)

• عَنْ أَبِي بَشِيرٍ قَالَ: كنَّا مَعَ النَّبِيِّ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ فَأَرْسَلَ رَسُولاً إِلَى النَّاسِ وَهُمْ فِي مَبِيتِهِمْ لَا تَبْقَيَنَّ فِي رَقَبَةِ بَعِيرٍ قِلَادةٌ مِنْ وَتَرٍ أَوْ قِلَادَةٌ إِلا قُطِعَتْ (٢). رَوَاهُ الثَّلَاثَةُ.

• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «لَا تَصْحَبُ الْمَلَائِكَةُ رُفْقَةً فِيهَا كَلْبٌ وَلَا جَرَسٌ» (٣). رَوَاهُ الْخَمْسَةُ إِلا الْبُخَارِيَّ.

يجوز تسمية الدواب (٤)

• عَنْ سَهْلٍ قَالَ: كَانَ لِلنَّبِيِّ فِي حَائِطِنَا فَرَسٌ يُقَالُ لَهُ اللُّحَيْفُ (٥). رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

وَقَالَ مُعَاذٌ كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ (٦) عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ عُفَيْرٌ (٧). رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ.

• عَنْ أنس قَالَ: كَانَ فَزَعٌ بالْمَدِينَةِ فَاسْتَعَارَ النَّبِيُّ فَرَساً لَنَا يُقَالُ لَهُ مَنْدُوبٌ فَقَالَ: «مَا رَأَيْنَا مِنْ فَزَعٍ وَإِنْ وَجَدْنَاهُ لَبَحْرَا» (٨). رَوَاهُ الْبُخَارِي وَالتِّرْمِذِيُّ.

وَقَدْ كَانَتْ لِلنَّبِيِّ : نَاقَةٌ يُقَالُ لَهَا الْعَضْبَاءُ (٩). رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَالنَّسَائِيُّ.

وَلِأَبِي دَاوُدَ: كَانَ النَّبِيُّ يُسَمِّي الْأُنْثَى مِنَ الْخَيْلِ فَرَساً (١٠).


لا يجوز الوتر والجرس
(١) الوتر: ما يشد بالقوس؛ والجرس: ما له صلصلة.
(٢) كانوا يقلدون الإبل بالأوتار خشية العين فأمرهم بقطعها لأنها لا ترد شيئًا أو ربما علقت بالأشجار فتخنق الإبل.
(٣) إلا إذا كان الكلب للحراسة أو للصيد وسبق الكلام على ذلك في الزروع وفي اللباس.

يجوز تسمية الدواب
(٤) ليتميز بعضها عن بعض.
(٥) اللحيف بالتصغير، وضبط اللحيف كرغيف لطول ذنبه كأنه يلحف به الأرض.
(٦) راكبًا خلفه.
(٧) بالتصغير من العفرة وهي حمرة يخالطها بياض.
(٨) واسع الخطأ: سريع السير وكان قبل هذا بطيئًا وسبق هذا في النبوة.
(٩) وكان له أخرى تسمى القصواء.
(١٠) والجمع أفراس، الذكر والأنثى سواء، وقد كان للنبي أربعة وعشرون فرسا لكل منها اسم يميزه عن غيره، منها اللزاز ومنها الميمون، وكان له بغلة تسمى دلدل. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>