للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفصل الثالث في فضائل بقية العشرة المبشرين بالجنة (١) مناقب الزبير بن العوم

• عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: نَدَبَ رَسُولُ اللَّهِ النَّاسَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ (٢) فَانْتَدَبَ الزُّبَيْرُ ثُمَّ نَدَبَهُمْ فَانْتَدَبَ الزُّبَيْرُ ثُمَّ نَدَبَهُمْ فَانْتَدَبَ الزّبَيْرُ فَقَالَ النَّبِيُّ : «لِكُلِّ نَبِيَ حَوَارِيٌّ وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ».

• عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: كُنْتُ يَوْمَ الْأَحْزَابِ جُعِلْتُ أَنَا وَعُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ فِي النِّسَاءَ (٣) فَنَظَرْتُ فَإِذَا أَنَا بِالزَّبَيْرِ عَلَى فَرَسِهِ يَخْتَلِفُ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثاً (٤) فَلَمَّا رَجَعْتُ قُلْتُ: يَا أَبَتِ رَأَيْتُكَ تَخْتَلِفُ إِلَى قُريْظَةَ قَالَ: وَهَلْ رَأَيْتَنِي يَا بُنَيَّ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ : «قَالَ مَنْ يَأْتِ


= منها، هذا قول عالم النصارى عن سالف الكتب وهو حق فإن عمر كان حصنا للأمة ومهيبًا وشديدة في الدين، ، وكان عثمان كما قال ، وكانت أيام خلافة علي كلها فتن وحروب ضد فرق ضالة كثيرة اضطرته إلى شهر السلاح عليهم حتى مات وأرضاه وحشرنا في زمرته آمين والحمد لله رب العالمين.

الفصل الثالث في بقية العشرة المبشرين بالجنة
(١) العشرة المبشرون بالجنة هم أبو بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة وسعيد بن زيد ، تقدم منهم الأربعة الأول وبقي هذه الستة.

مناقب الزبير بن العوام
هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، فهو يجتمع مع النبي في قصى، ويقال له القرشي الأسدي نسبة لجده أسد، وأمه صفية بنت عبد المطلب عمة النبي ، أسلم وهو ابن ثمان سنين أو خمس عشرة سنة وحضر يوم اليرموك وفتح مصر مع عمرو بن العاص وقتل وهو نائم بوادي السباع راجعًا من واقعة الجمل سنة ٣٦ هـ .
(٢) ندب رسول الله الناس يوم غزو الخندق أي دعاهم للجهاد وحرضهم عليه فانتدب الزبير أي فأجابه الزبير ثلاث مرات فقال رسول الله لكل نبي حواري أي ناصر وحواري الزبير .
(٣) أي في حفظ نساء النبي .
(٤) أي يتردد إليهم ذهابًا وإيابًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>