(٢) أي سنة. (٣) بزيادة على السبعين أو نقص عن الستين، فبضع وستون غالب أعمار الأمة، والنبي ﷺ والشيخان بعده انتقلوا إلى دار الآخرة في بضع وستين. والله أعلم.
في الموت راحة للعباد (٤) نائب فاعل لفظ مر. (٥) أي هذا الميت إما مستريح أو مستراح منه. (٦) تعبها فإنها سجن المؤمن. (٧) أي من شره وأذاه. (٨) فبشؤم فعله يقع الجدب والضنك من قلة المطر والنبات، قال تعالى - ﴿وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا﴾ - نسأل الله التوفيق.
الفصل الثاني في تحريم النياحة ونحوها (٩) كلطم الخدود وشق الملابس وتسويدها عند المصيبة. (١٠) أي لطمها، ومزق الجيوب جمع جيب، وهو طوق القميص، ورفع صوته بقول الجاهلية نحو وا جبلاه وا كهفاه، أي ليس على ديننا من فعل ذلك إن استحله وإلا فليس على طريقتنا الكاملة. (١١) الصالقة بالصاد والسين: الرافعة لصوتها بحدة عند المصيبة ومنه» سلقوكم بألسنة حداد» والحلقة: التى تحلق الشعر عند المصيبة، والشاقة: الممزقة لملابسها. ولفظ أبي داود: ليس منا من حلق ومن سلق ومن خرق أي مزق ملابسه.