(٢) أي افتخارهم بما فعل آباؤهم. (٣) في نسبة الناس إلى آبائهم. (٤) بنسبة الغيث إليها كقولهم مطرنا بكوكب كذا. (٥) وهى رفع الصوت بذكر مآثر الميت. (٦) ثوب منه لتشتد النار بها كما كانت تلبس الأسود في المآتم جزاء وفاقا. (٧) يسلط عليها الجربة والحكة زيادة عذاب لها كما كانت تشعل الحزن في أجسام ذوى المصيبات بكلامها المؤلم. (٨) أي اعتقادها. (٩) أي نزل الجرب ببعير، فاختلط ببقية الإبل فأجربها بأمر الله بسبب مسهم فقط، لا أن المرض يعدى بطبعه كما فهموا، ولذا أقام النبي ﷺ البرهان على بطلان اعتقادهم بقوله: من أجرب الأول وسيأتى ذلك واسعًا في الطب إن شاء الله. (١٠) النجوم وسبق هذا في الاستسقاء. (١١) أي نهى تحريم التوعد الماضي واللعن الآتى، فتحرم النياحة واللطم والشق وتسويد الوجوه والأيدي والملابس والفرش ونحوها مما يشعر بالسخط وعدم الرضا بالقضاء، لأنه ينافى الإيمان ويشعر بالاعتراض على الله في حكمه. (١٢) لأنهما شريكان في الإثم ومنه: المغتاب والسامع شريكان في الإثم.
(فائدة) يجوز نعي الميت للأقارب فقط أي إعلامهم بموت فلان أو فلانة، أما نعيه لعموم الناس بنداء أو طبل، فلا يجوز لأنه من عمل الجاهلية، قال حذيفة: إذا مت فلا تؤذنوا بي أحدا إنى أخاف أن يكون نعيا، وقد سمعت رسول الله ﷺ ينهى عن النعى. وفى رواية: إياكم والنعي فإنه من عمل الجاهلية. رواه الترمذى ولا بأس من طلب أهل العلم والصلاح للصلاة على الجنازة وتشييعها، فإن شفاعتهم مقبولة.