للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة والشمس وضحاها]

مكية وهي خمس عشرة آية

• عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ يَخْطُبُ وَذَكَرَ النَّاقَةَ (١) وَالَّذِي عَقَرَهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا انْبَعَثَ لَهَا رَجُلٌ عَزِيزٌ عَارِمٌ مَنِيعٌ فِي رَهْطِهِ مِثْلُ أَبِي زَمْعَةَ (٢)»، وَذَكَرَ النِّسَاءَ فَقَالَ: «يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ فَيَجْلِدُ امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْعَبْدِ فَلَعَلَّهُ يُضَاجِعُهَا مِنْ آخِرِ يَوْمِهِ (٣)»، ثُمَّ وَعَظَهُمْ فِي ضَحِكِهِمْ مِنَ الضَّرْطَةِ وَقَالَ: «لِمَ يَضْحَكُ أَحَدُكُمْ مِمَّا يَفْعَلُ (٤). رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَالتِّرْمِذِيُّ.

[سورة الليل]

مكية وهي إحدى وعشرون آية

• عَنْ عَلِيَ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ فِي بَقِيعِ الْغَرْقَدِ فِي جَنَازَةٍ (٥) فَقَالَ: «مَا مِنْكمْ


سورة والشمس مكية وهي خمس عشرة آية
(١) المذكورة في قوله تعالى ﴿نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (١٣) فَكَذَّبُوهُ﴾ صالحا ﴿فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ﴾ أطبق العذاب عليهم ﴿فَسَوَّاهَا﴾ الدمدمة عمهم بها فلم ينج منها أحد.
(٢) العارم: الخبيث وأبو زمعة عمر الزبير بن العوام كان عزيزا في قريش.
(٣) أي لا ينبغي له ضرب زوجته إلا في الضرورة القصوى بأن وعظها فلم يفد ثم هجرها فلم يفد فله الضرب بعد ذلك كما سبق في النكاح.
(٤) فلا ينبغي الضحك من شيء يفعله الإنسان، كانوا يضحكون إذا وقعت من أحدهم ضرطة فنهاهم عن ذلك وإن كان ستر الضراط مطلوبًا فإنه من العورة.

سورة الليل مكية وهي إحدى وعشرون آية
(٥) بقيع الغرقد: مقبرة المدينة لكثرة شجر الغرقد فيها، وفي رواية: كنا في جنازة في البقيع فأخذ النبي عودا فجعل ينكت به الأرض وذكر الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>