لا تعجلن فليس الرزق بالعجل … الرزق في اللوح مكتوب مع الأجل فلو صبرنا لكان الرزق يطلبنا … لكنه خلق الإنسان من عجل (٢) بسندين غريبين ولكنهما مؤيدان بكثير من الصحاح في هذا. (٣) الذي زاد فيه ما ليس منه أو تأوله بما لا يصح فيه. (٤) هذا بيت القصيد هنا. (٥) الظالم لعباد الله الذي يرفع الفاسقين ويضع الصالحين. (٦) حرم مكة، بفعله فيه ما يحرم فعله. (٧) الظالم لأهل البيت ﵃ وخصهم مع دخولهم فيما سبق لعظم حقهم على الأمة. (٨) المعرض عن شريعتي فلم يعمل بها، نسأل الله التوفيق والعمل الذي يرضيه آمين.
الآجال والأرزاق محدودة (٩) بل وكل شيء محدود أي مقدر في الأزل فلا يزاد فيه ولا ينقص، منه ولا يتقدم ولا يتأخر، ولا يتغير منه شيء، وهذا بالنسبة لعلم الله تعالى وأم الكتاب فلا ينافي أنه يقع تغيير في بعض الصحف لقوله تعالى ﴿يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾. (١٠) فإذا جاء أجلهم: موعد هلاكهم، وقع بهم فلا يتأخرون عنه لحظة ولا يتقدمون عليه. (١١) وفي رواية: وآثار مبلوغة أي أمور لا بد منها، وفي رواية: وأيام معدودة.