(١) فسبب صومه يوم الاثنين أنه ﷺ ولد في يوم الاثنين من شهر ربيع الأول على المشهور، وكذا نزل عليه القرآن في يوم الاثنين السابع عشر من رمضان. وميلاده ﷺ ونزول القرآن حادثان عظيمان، وما وقعا في يوم الاثنين إلا لعظم فضله. (٢) مولى رسول الله ﷺ ومحبوبه، وسيأتي في الفضائل فضله إن شاء الله. (٣) واد بين المدينة والشام من أعمال المدينة، ولأهلها فيه أموال كثيرة. (٤) أي خادمه. (٥) لفظ الترمذي: كان يتحرى صومهما. (٦) هذا صريح في أن الأعمال تعرض على الله يوم الإثنين والخميس فقط، وسيأتي في تفسير البقرة حديث» يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل»، وهذا صريح في العرض يوميًّا، ويجمع بينهما بأن العرض اليومي تفصيلي وعرض الاثنين والخميس إجمالي أو بالعكس، ولكل عرض حكم يعلمها الله، ولعل منها ظهور فضل الآدميين في الملأ الأعلى، ومنها الخوف من ذلك المرض. (٧) بسند حسن. (٨) الواو بمعنى أو. (٩) فكان ﷺ يختم بالاثنين في شهر ويختم بالخميس في آخر محبة في صومهما. فتندب المحافظة على ذلك لأنهما يومان عظمان لما وقع فيهما ولعرض الأعمال فيهما على الله تعالى.