(٢) غير مصفح بضم فسكون فكسر أي غير ضارب بصفحة السيف وعرضه، بل أضر به بحده لأقتله، وروى بفتح الفاء حالا من السيف فقال ﷺ: لا تعجبوا من غيرة سعد فأنا أغير منه والله أغير مني. (٣) لئلا يكون للناس على الله حجة يوم القيامة أي فلا تعذيب إلا بعد إنذار، قال تعالى - وما كنا معذبين حتَّى نبعث رسولا -. (٤) ولا شخص أحب إليه المدحة أي المدح من الله، فلهذا وعد بالجنة فيدوم الثناء عليه جل شأنه. والله أعلم
(الباب الثامن في النكاح المنهي عنه: منه نكاح الجاهلية) (٥) جمع نحو وهو النوع. (٦) فالنكاح الأول هو أن يخطب الرجل من الرجل أخته أو بنته مثلا فيعطيها صداقا ثم يتزوجها بإيجاب وقبول بحضور سراة الناس، وهذا هو النكاح الشرعي الذي صادف أصول النَّبِيّ ﷺ من أبويه إلى آدم ﵇ كما سيأتي في النبوة: خلقت من نكاح ولم أخلق من سفاح، من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي لم يصبني من سفاح الجاهلية شيء -.