للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَبُو دَاوُدَ وَالشَّافِعِيُّ وَالتِّرْمِذِيُّ (١).

• وَعَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «المُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَى صَوْتِهِ (٢) وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (٣) وَالنَّسَائِيُّ. وَزَادَ فِي رِوَايَةٍ: «وَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ صَلَّى مَعَهُ (٤)».

بيان الأذان والإقامة (٥)

• عَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَلَّمَهُ الأَذَانَ تِسْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً (٦) وَالإِقَامَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً (٧) الأَذَانُ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ. زَادَ فِي رِوَايَةٍ: تَرْفَعُ بِهَا صَوْتَكَ (٨) ثُمَّ تَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ. زَادَ فِي رِوَايَةٍ: تَخْفِضُ بِهَا صَوْتَكَ ثُمَّ تَرْفَعُ صَوْتَكَ (٩) بِالشَّهَادَةِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ (١٠) حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى


(١) بسند صحيح.
(٢) لو جسمت ذنوبه ونشرت في الفضاء لغفر له منها بقدر صورته.
(٣) بسند صالح.
(٤) الحديث السابق: من دل على خير فله مثل أجر فاعله. وفي الحديث: يعجب ربك ﷿ من راعي غنم في شظية بجبل يؤذن للصلاة ويصلى، فيقول الله ﷿ انظروا إلى عبدى هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني، فقد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة. رواه أحمد والنسائي وأبو داود في السفر.

بيان الأذان والإقامة
(٥) الأذان لغة: الإعلام. وشرعًا: هذه الكلمات الآتية في الحديث. والإقامة: مصدر أقام: وشرعا هذه الكلمات الآتية.
قال ابن عمر: لما قدم المسلمون المدينة كانوا يجتمعون، فيتحينون الصلاة ولا ينادى لها أحد، فتكلموا يومًا في ذلك، فقال بعضهم: اتخذوا ناقوسًا كناقوس النصارى، وقال بعضهم: قرنًا كقرن اليهود فقال عمر: أولًا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة فقال رسول الله : قم يا بلال فناد بالصلاة. رواه الأربعة.
(٦) مع الترجيع.
(٧) لأنه لا ترجيع فيها، وزيدت الإقامة شفعا.
(٨) بهذه الكلمات.
(٩) أي الآتية، وهي كلمات الترجيع الأربع التي رجع لها جهرًا بعد قولها سرًا وبه قال الجمهور، وهي زيادة لا تنافي الرواية الخالية منها.
(١٠) أي هلم إليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>