(٢) فوقع في الشك، وهذا مراد الشيطان. (٣) مكان بين الحرمين على ثلاثين أو أربعين ميلًا من المدينة، فالشيطان إذا سمع الأذان فر هاربًا، فإذا انتهى الأذان جاء، فإذا أقيمت الصلاة فر هاربًا حتى لا يسمع الإقامة، فإذا دخلوا في الصلاة جاء فوسوس للمصلى حتى يوقعه في الشك ويلهيه عن الخشوع الذي هو سر الصلاة، فعلى المصلي أن يتعوذ بالله من الشيطان. (٤) خلاف الحاضرة، أي أراك تحب رعى الغنم والخروج إلى البادية. (٥) في إحداهما، أو مع الغم في البادية، فأو للتنويع. (٦) بالأذان. (٧) بأنه سمعه يؤذن، وفيه اعتراف بالفضل وعلى الدرجة، وإذا شهد من سمع غاية الصوت فالقريب أولى، وفيه ندب الأذان المنفرد وطلب رفع الصوت به. (٨) وطول العنق يدل على طول القامة، والعرب تصف السادة بطول العنق، ففيه دلالة على ارتفاعهم وعلو شأنهم على سائر الناس، وكفاهم ذلك شرفًا. (٩) أي كفيل للجماعة بتمام صلاتهم، فعليه العناية بإتقان الصلاة، فكمال صلاته كمال لصلاتهم وله أجر كأجرهم، ونقصها عائد عليه فقط. (١٠) أمين القوم الذي يعتمدون عليه في عباداتهم، فلينظر ذلك ولابن ماجه: خصلتان معلقتان في أعناق المؤذنين للمسلمين. صلاتهم وصيامهم. (١١) اهدهم إلى الطريقة المثلى في زعامة الدين. (١٢) أي ما عساه يقع منهم من تقصير في تحري الأوقات مثلا، والدعاء بالإرشاد للأئمة وبالغفران للمؤذنين يشعر بأن الأمة على جانب عظيم.