للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فضل سورة يس والدخان (١)

• عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْباً وَقَلْبُ الْقُرْآنِ يس وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ الْقُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ» (٢). رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ (٣) وَالْبَيْهَقِيُّ.

• عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «قَلْبُ الْقُرْآنِ يس لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللَّهَ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ إِلا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، اقْرَؤوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» (٤). رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَالْبَيْهَقِيُّ.

• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ يس فِي لَيْلَةٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ غُفِرَ لَهُ» (٥). رَوَاهُ الْإِمَامُ مَالِكٌ وَالْبَيْهَقِيُّ.

• وَعَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ حم الدُّخَانَ فِي لَيْلَةٍ أَصْبَحَ يَسْتَغْفِرُ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ» (٦). رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ.

• وَعَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ حم الدَّخَانَ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ غُفِرَ لَهُ». رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.

وَلِلطَّبَرَانِيِّ: «مَنْ قَرَأَ حم الدُّخَانَ فِي لَيْلَةِ جُمُعَةٍ أَوْ يَوْمِ جُمُعَةٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ» (٧).


فضل سورة يس والدخان
(١) سورة يس مشهورة، بين سورة فاطر والصافات، وأولها " ﴿يس والقرآن الحكيم﴾ " وسورة الدخان في الحواميم بين سورة الزخرف والأحقاف، وأولها " ﴿حم والكتاب المبين﴾ ".
(٢) فمن قرأ يس مرة واحدة بإخلاص أعطاه الله أجر قراءة القرآن عشر مرات بدون بس لاشتمالها على معان وأسرار كثيرة ليست في غيرها.
(٣) بسند ضعيف ولكنه في الفضائل.
(٤) تقدم بسط الكلام على قراءة القرآن على الأموات في كتاب الجنائز من كتاب الصلاة.
(٥) ظاهره: ذنوبه كلها. إلا حقوق العباد فإنه لا يبرأ منها الشخص إلا بأدائها أو بمساحة أصحابها، ولسورة يس دعاء وتلاوة بكيفية معلومة للخلاص من الشدائد، وقد جرب ذلك الصالحون سلفا وخلفا، وقالوا: ليس لتفريج الكروب أحسن منها. والمدار على الإخلاص وحسن التوكل وقوة اليقين.
(٦) والملائكة مطهرون فاستغفارهم مقبول.
(٧) ظاهره أن البيوت تتعدد بتعدد القراءة ولا حرج على فضل الله فإنه واسع الفضل عظيم العطاء، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>