ومنه اللعن والفحش (٣) اللعن كقوله: لعنه الله أي طرده من رحمته وهو حرام ولو لغير إنسان، والفحش القبح في القول. (٤) وكان من أصحاب الشجرة ﵃ وحشرنا في زمرتهم آمين. (٥) في التحريم أو العقاب. (٦) في العقاب أو التحريم، أو هذا تغليظ للزجر عنه، وسبق هذا الحديث في كتاب الأَيمان والنذور. (٧) عند المعتبة كالمعمعة أي عند الغضب، ما له استفهام، ترب جبينه وفي نسخة تربت جبينه أي لصقت بالتراب ولحقه الذل والهوان، وهذا دعاء عليه أولا يراد بها ذلك. (٨) فمن تعود اللعن فإنه لا ينال درجة الشهيد ولا الشفيع في الآخرة. (٩) الصديق هو المؤمن الكامل لقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ﴾.