(١) وكذا يشفع الله تعالى والملائكة كما يأتي في الحديث الطويل إن شاء الله تعالى، والشفاعة: هي الالتجاء إلى الله تعالى في أن يعفو عن بعض عصاة الموحدين ويدخلهم الجنة أو في إكرام بعض المؤمنين كشفاعة النبي ﷺ لبعض المؤمنين فيدخلون الجنة بغير حساب؛ نسأل الله أن نكون منهم آمين. والشفاعة وإن كانت من فضل الله تعالى على الشافع ولكن لعل سببها كثرة نفع الناس ولو بالتصميم على نفعهم ومحبة الخير والدعاء لهم ما استطاع، نسأل الله من فضله العميم. (٢) فلا تنفع الشفاعة أحدا إلا لمن أذن له الرحمن ورضى له قولا بأن كان قوله واعتقاده لا إله إلا الله محمد رسول الله ﷺ. (٣) من هذا? أي الذي ذكر في الحديث، قالوا: ابن أبي الجدعاء واسمه عبد الله ولم يعرف له إلا هذا الحديث. (٤) الفئام: الجماعة الكثيرة، والقبيلة: أقل منها، والعصبة: أقل من القبيلة، فكل واحد يشفع بقدر مكانته عند الله تعالى. (٥) لأنه ثالث الخلفاء وبذل من ماله كثيرا في سبيل الله تعالى وتزوج بنتي رسول الله ﷺ وابتلى أكثر من غيره ﵃. (٦) الثاني بسند حسن والأول بسند صحيح.